أشار الرئيس التونسي، قيس سعيد، الى "أننا اليوم أمام خيار تاريخي وعلى الشعب أن يكون في الموعد وألا يستجيب لمن يدفعون الأموال".
يذكر أنها انطلقت منذ الصباح الباكر عملية الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، وسط حضور أمني لاستقبال المقترعين.
وفي 25 أيار الماضي، أصدر اسعيد، مرسوماً لدعوة الناخبين إلى التصويت باستفتاء شعبي على دستورٍ جديد للبلاد في 25 تموز.
وتعاني تونس أزمة سياسية حادة، حين بدأ سعيد فرض إجراءات استثنائية، منها إقالة الحكومة وحلّ البرلمان ومجلس القضاء وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية.