أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مواصلة بلاده الوقوف في وجه العملية العسكرية الروسية، مشددا على أن كييف "لن تستسلم، وستواصل مواجهة القوات الروسية". ولفت إلى "أننا سنبذل قصارى جهدنا لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بروسيا، وحشد أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا"، مشيراً إلى أن "قواته تتقدم خطوة خطوة في منطقة خيرسون".
وندد زيلينسكي، في كلمته اليومية لمواطنيه عبر الفيديو، بـ"الهجمات التي استهدفت ميناء أوديسا"، ووصفها بأنها "همجية، وتثبت أنه لا يمكن الثقة في موسكو لتنفيذ اتفاق تم التوصل إليه بوساطة تركيا والأمم المتحدة".
إلى ذلك، ذكر الجيش الأوكراني أن "الصواريخ لم تلحق أضرارا كبيرة بمنطقة تخزين الحبوب في الميناء، ولم تتسبب في دمار كبير"، في ما أوضحت سلطات كييف أن "الاستعدادات جارية لاستئناف شحنات الحبوب عبر البحر الأسود".
ويأتي خطاب الرئيس الأوكراني، الذي حمل نبرة تفاؤلية، قبيل احتفال كييف بيومها الوطني الذي يوافق 28 تموز الجاري.
وتقول روسيا إن العملية العسكرية، التي أطلقتها منذ خمسة أشهر، تهدف إلى نزع السلاح من أوكرانيا، واجتثاث القوميين الذين تصفهم بـ"الخطيرين"، لكن كييف والغرب يقولان إن "ذلك ذريعة لا أساس لها من الصحة، وإن الهدف من العملية هو الاستيلاء على الأراضي الأوكرانية".