أشار وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إلى أن "العلاقات السورية الجزائرية متجذرة في التاريخ"، ولفت إلى أن "الجزائر وقفت إلى جانب الشعب السوري طوال سنوات الأزمة وأدانت الإرهاب والعقوبات الغربية التي فرضت على سورية".
وأكد المقداد، أن "الهم الأساسي لسورية تعزيز التضامن العربي وتوحيد كلمتنا في مواجهة التحديات المشتركة".
ووصل لعمامرة، أمس الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تستمر يومين. ويأتي ذلك، مع بدء العد التنازلي لانعقاد القمة العربية المؤجلة ثلاث مرات، قبل أن يتقرر عقدها رسميا في تشرين الثاني المقبل بالجزائر.
وتبدو سلطات الجزائر مصممة على مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة، لكن لم يتم التوصل إلى توافق في هذا الصدد بعد، وفق متابعين.
وكان المقداد زار الجزائر في وقت سابق من الشهر الجاري، وشارك في مراسم الاحتفالات الرسمية بالذكرى الـ60 لاستقلال الجزائر، والتقى الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ومسؤولين آخرين.
وأفاد بيان رسمي في حينه، بأن "المحادثات الثنائية أفضت إلى اتفاق الطرفين على تعزيز التشاور في سياق التحضير للاستحقاقات المقبلة المتعلقة سواء بالتعاون بين البلدين أو بالعمل العربي المشترك".