كشفت صحيفة "الغارديان"، أن "تفشي إنفلونزا الطيور في جزر فارني قبالة سواحل المملكة المتحدة قد يؤدي إلى مأساة غير مسبوقة للحياة البرية". هذا، وتقع جزر فارني في بحر الشمال، على بعد بضعة كيلومترات من الساحل الشمالي الشرقي لبريطانيا. ويعد الأرخبيل موطنًا لمستعمرات طيور كبرى، ويعيش هناك 200 ألف طائر من مختلف الأنواع.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الصندوق الوطني لحماية الطبيعة والبيئة، بن مكارثي، قوله: "هذا المرض يقضي على عقود من العمل الجاد الهادف إلى استعادة الطبيعة.. حجم هذه الكارثة يتطلب خطة وطنية للإستجابة السريعة للفيروس لدى الطيور البرية" .
وأشير في هذا السياق، إلى أن متعاونين يرتدون بدلات واقية خاصة قاموا بجمع أكثر من ثلاثة آلاف طائر نافق، سيجرى حرقها لتجنب إنتشار العدوى. إضافة إلى ذلك، تحدثت الصحيفة عن وجود مخاوف من أن عدة آلاف أخرى من الطيور أصيبت بالعدوى وسقطت من المنحدرات في بحر الشمال.