بحث نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، مع وفد من اللجنة التأسيسية لتجمع أهالي ضحايا وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت برئاسة إبراهيم حطيط، في مستجدات و تطورات قضية المرفأ، واطلع الوفد الخطيب على معاناة الجرحى وذوي الضحايا.
وجدد الخطيب تضامنه ومواساته للجرحى وذوي ضحايا المرفأ ودعمه لقضيتهم المحقة من منطلق اخوي ووطني وانساني ومطالبته الدائمة بتصويب المسار القضائي بما يحقق العدالة ويكشف الحقيقة كاملة تمهيدا لمعاقبة المتسببين والمتورطين في هذه الفاجعة التي ادمت قلوب اللبنانيين.
بدوره، أشار حطيط، إلى أنه "تشرّفنا اليوم بلقاء الشيخ علي الخطيب وتحدثنا مع سماحته حول جملة من المسائل منها المظلومية التي نعيشها من الناحية الاجتماعية كما عرضنا مسألة الجرحى التي نسعى لمساواتهم بشهداء الجيش وكنا قد تكلمنا سابقاً بهذا الموضوع مع الياس بو صعب، وطلبنا من سماحته أن يساعدنا في هذا الاطار لنحقّق للجرحى هذه المساواة التي تخدمهم بشكل كبير بسبب المعاناة التي يعانونها، كما بحثنا معه بالنسبة للذكرى السنوية في 4 آب وهناك تنسيق مع المفتي أيضاً، لكي نخرج بشيء يليق بقضيتنا وضحايانا، وعرضنا مع الخطيب موضوع التسييس الذي نراه بتحقيق القاضي البيطار، وأخبرناه أننا سنعقد مؤتمراً صحفياً خلال أسبوع، سنكشف خلاله بالوثائق والأدلة الدامغة التي تؤكد أن القاضي البيطار لم يكن فقط استنسابياً بل أصبح متآمراً على قضيتنا".