أشار البيت الأبيض، إلى أن "الهجوم الروسي الأخير الذي استهدف ميناء أوديسا الأوكراني، يلقي شكوكا على اتفاق لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود".
وأكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن "الولايات المتحدة ستواصل استكشاف خيارات مع المجتمع الدولي لزيادة صادرات أوكرانيا من الحبوب عبر طرق برية".
وكانت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، قد لفتت في وقت سابق إلى أن "الولايات المتحدة تعمل مع أوكرانيا على خطة بديلة، لإخراج الحبوب من البلاد في أعقاب الهجوم الروسي على ميناء أوديسا، وذلك عن طريق الطرق البرية والسكك الحديدية".
ووقعت سلطات روسيا وأوكرانيا يوم الجمعة الماضي، اتفاقا يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بعد شهور من المفاوضات الصعبة بوساطة تركيا والأمم المتحدة. ومع ذلك، بعد يوم واحد فقط، شنت روسيا هجوما صاروخيا على ميناء أوديسا بجنوب أوكرانيا حيث توجد مخزونات أساسية من الحبوب في المخازن.
واعتبر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أنّ "قصف ميناء أدويسا يظهر أن روسيا تبحث عن أي وسيلة لمنع تصدير الحبوب الأوكرانية". بالمقابل، لفت المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، ديميتري بيسكوف، إلى أن "الضربة الروسية على ميناء أوديسا استهدفت البنية التحتية العسكرية ولا يمكن أن تؤثر على شحن الحبوب".