أعلنت الأمم المتحدة، أنّ الحصيلة الإجماليّة للقتلى والجرحى والمفقودين، من جرّاء أعمال عنف بين عصابات في سيتي سولاي في ضواحي العاصمة الهايتيّة بور او برنس، بين 8 تمّوز و17 منه، تخطّت 471 شخصًا. وأشارت إلى "حوادث خطيرة من العنف الجنسي ضدّ النّساء والفتيات، وكذلك الفتيان الّذين يتمّ تجنيدهم من قبل العصابات".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "نحو 3000 شخص فرّوا من منازلهم، بما في ذلك مئات الأطفال غير المصحوبين بذويهم، في حين تمّ تدمير أو إحراق 140 منزلًا على الأقل".
ونقلت عن منسّقة الأمم المتحدة للشّؤون الإنسانيّة في هايتي، أولريكا ريتشاردسون، قولها إنّ "الاحتياجات الإنسانيّة في سيتي سولاي هائلة وتتزايد بسبب الفقر ونقص الخدمات الأساسيّة، بما في ذلك الأمن، والارتفاع الأخير في موجة العنف". وأكّدت ريتشاردسون التزام الأمم المتحدة مواصلة تقديم المساعدة في سيتي سولاي، مشدّدةً على وجوب "إيجاد نهج أكثر استدامة وشموليّة للتّنمية المتوسّطة وطويلة الأجل".
وكان قد اتّسع نطاق أعمال العنف الّتي تمارسها عصابات وسط إفلات كبير من العقاب، إلى ما بعد الأحياء الفقيرة للعاصمة الهايتيّة، وقد نفّذت سلسلة عمليّات خطف.