أشار رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، الى أن "هناك 5 أسباب تجعل الدولار يفقد مواقعه العالمية وأن عملية تراجع مكانته انطلقت ولم يعد من الممكن إيقافها".
ولفت فولودين، الى أن "هذه الأسباب تتعلق بأن الدولار لا يحظى بأي غطاء من السلع أو الموارد الحقيقية، حيث أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية (بريتون وودز) لم يعد الدولار مرتبطاً بالذهب وأصبحت مطبعة الدولارات الأميركية غير مقيدة إضافة إلى استخدام الدولار كأداة للحرب السياسية وكذلك التغيرات الجيوسياسية حيث استهلك النموذج العالمي أحادي القطب نفسه وأصبحت هناك مطالبات متزايدة للتعددية القطبية في العالم".
وذكر فولودين، أن "السبب الرابع هو عدم رغبة واشنطن في الاعتراف بأخطائها ومن ثم العمل على حلها إضافة إلى الطبيعة الدورية للتاريخ حيث هناك نمط تاريخي متكرر لكل عملة عالمية وفترة خاصة بها تبلغ نحو 100 عام".