أشار الكاتب ألفارو فارغاس، في مقال نشرته مجلة "ذا ناشيونال إنترست"، إلى أنه "يبدو أن الرد الاقتصادي ضد روسيا يلحق خسائر أكبر ببقية العالم أكثر من روسيا"، موضحًا أن "الأمور على الصعيد الاقتصادي تبدو مختلفة عن التأكيدات المتكررة من الرئيس بايدن وغيره من الزعماء الغربيين، فيما يظنونه من أن أشد العقوبات الاقتصادية في التاريخ" من شأنها أن تشل الاقتصاد الروسي، وتجويع آلة الحرب، حيث يقر الكاتب بأن ذلك لم يحدث".
وأضاف في مقاله: "كان الحساب الجاري لروسيا، الذي يقيس التجارة العالمية في السلع والخدمات، قويا في الربع الثاني من هذا العام عندما ارتفع الفائض التجاري إلى مستوى قياسي بلغ 70.1 مليار دولار. كذلك فقد أظهر الروبل مرونة ملحوظة، حيث احتل المرتبة الأولى كأقوى عملة أداء حتى الآن هذا العام، وارتفع إلى أعلى مستوى له مقابل اليورو منذ عام 2015، وحقق مكاسب كبيرة مقابل الدولار".