أعلن مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن "قدم نص يحتوي على اقتراحات لتجديد الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، والذي يعتبره أفضل صفقة ممكنة مناسبة للتنفيذ".
واشار، بعد 15 شهرا من المفاوضات المكثفة في فيينا والعديد من التفاعلات مع أعضاء خطة العمل المشتركة الشاملة والولايات المتحدة، إلى أنه "يدرك أن مساحة الحلول الوسط الإضافية ذات المغزى قد استنفدت"، مضيفاً: "الآن اقترحت نصا يفصل رفع العقوبات، بالإضافة إلى الخطوات المتعلقة بالمسألة النووية اللازمة لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة".
وتابع بوريل، أن "هذا النص يمثل أفضل صفقة ممكنة، والتي أعتقد بصفتي ميسّر المفاوضات أنها ممكنة"، لافتاً إلى أن "هذا الاتفاق يشمل جميع العناصر الرئيسية ويتضمن تنازلات تم الحصول عليها بشق الأنفس لجميع الجهات".