أكد متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، "أننا لن نطلب الإذن من أحد لتنفيذ العملية العسكرية في شمالي سوريا، ولسنا مضطرين لإخبار أحد عن موعدها"، وأوضح أنه "يمكن أن تُنفذ هذه العملية في أي وقت وفقاً لتقييمنا للمخاطر الأمنية علينا".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد شدد في وقتٍ سابق، على أنّ "ملف العملية العسكرية الجديدة شمالي سوريا، سيظلّ مدرجًا على أجندتنا، إلى حين تبديد مخاوفنا المتعلقة بأمننا القومي"، معتبرًا "أننا نريد أن تكون روسيا وإيران معنا في مكافحة التنظيمات الإرهابية على بعد 30 كم، من الحدود الجنوبية لتركيا، وعليهما إمدادنا بالدعم اللازم"، ولفت إلى أنّ "التنظيم الإرهابي يعتقد عبثا أنه قادر على خداع الجيش التركي، من خلال رفع علم النظام شمالي سوريا".
وأمس، أشار أردوغان إلى أن "مكافحة الإرهاب كانت على رأس المواضيع التي تم بحثها خلال زيارته الأخيرة لإيران"، وذكر أن "سوريا أصبحت بؤرة للتنظيمات الإرهابية، لذلك على إيران وروسيا اتخاذ موقف حيال سوريا، وخاصة في غربي وشرقي الفرات، حيث أن تنظيم واي بي جي/ بي كي كي يواصل هجماته على المدنيين وبلدنا، ونقلت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني ابراهيم رئيسي تصميمنا على مكافحته خلال القمة".