إنسحاب أتباع "التيار الصدري" من البرلمان العراقي بعد اقتحامهم له، تلبية لدعوة زعيمهم مقتدى الصدر التي أطلقها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حيث أشار الى أن "ثورة محرم الحرام. ثورة إصلاح ورفض للضيم والفساد. وصلت رسالتكم". وأضاف: "أرعبتم الفاسدين. صلوا ركعتين وعودوا لمنازلكم سالمين".
وكان دعا رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، المحتجين إلى الانسحاب من مقر مجلس النواب، وقال في بيان مقتضب: "أدعو المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من مبنى مجلس النواب، والذي يمثل سلطة الشعب والقانون".
واقتحم المئات من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، احتجاجا على مرشح "الإطار التنسيقي" لرئاسة الحكومة.