أشار الرّئيس العراقي برهم صالح، إلى أنّ "التّظاهر السّلمي والتّعبير عن الرّأي حقّ مكفول دستوريًّا، مع ضرورة الالتزام بالضّوابط والقوانين وحفظ الأمن العام والممتلكات العامّة، وضبط النّفس وتقديم المصلحة الوطنيّة فوق كلّ اعتبار".
وأكّد في بيان، "ضرورة التزام التّهدئة وتغليب لغة العقل، وتجنّب أيّ تصعيد قد يمسّ السّلم والأمن المجتمعيَّين، وتضافر الجهود لتلبية الاستحقاقات الوطنيّة وتحقيق إرادة الشعب والاستجابة لتطلّعاته في الإصلاح، وتشكيل سلطات فاعلة تحمي المصالح العليا للبلد، وتُرسّخ دولة مقتدرة تُحقق تطلّعات الشّعب نحو مستقبل أفضل".
وشدّد صالح على أنّ "البلد يمرّ بظرف دقيق وأمامه تحدّيات جسيمة واستحقاقات كبرى، تستوجب توحيد الصّف والحفاظ على المسار الدّيمقراطي السّلمي في البلد، الّذي ضحى من أجله شعبنا على مدى عقود من الاستبداد والاضطهاد والعنف، وهذا يستدعي تكاتف الجميع للعمل بصفّ واحد من أجل بلدنا وتقدّمه ورفعته".