أعلنت السفارة الأميركية في بيروت، أنه "يعد زورقي الاستجابة السريعة الجديدين لخفر السواحل الأميركي مؤشراً آخر على الشراكة القوية بين الجيش الأميركي والجيش اللبناني، وتأتي هذه الزيارة المقررة إلى مرفأ بيروت بعد إتمام التدريبات البحرية السنوية التي أجراها الجيش اللبناني مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية على مدى الأسبوعين الماضيين".
ولفتت السفارة في بيان، الى أننا "ندرك أن هذه أوقات عصيبة للعسكريين ولعناصر قوى الامن الداخلي في لبنان. لهذه الغاية، تنوي الولايات المتحدة تطوير برنامج دعم سبل العيش للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها. لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لتنفيذ البرنامج، ولكن تم إحراز تقدم كبير".
وأثنت السفارة الأميركية "على دولة قطر لإعلانها الأخير عن دعمها المباشر للجيش اللبناني".