أعربب وزارة الخارجية الفلسطينية، عن إدانتها "لقرار سلطات الاحتلال الاستعماري العنصري بسحب ترخيص مدارس الإيمان والمدرسة الإبراهيمية في القدس الشرقية المحتلة على طريق إغلاقها بحجج وذرائع واهية".
واعتبرت الخارجية، في بيان، أن "القرار جزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس ومحاولة فرض المنهاج الإسرائيلي والرواية الإسرائيلية الاستعمارية على المواطنين المقدسيين، وحلقة جديدة من حلقات ضم القدس ومحاربة الرواية الفلسطينية وإلغاء الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة، ومحاولة للسيطرة على الوعي الجمعي للمقدسيين وأجيالهم المتعاقبة".
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية المباشرة عن هذا القرار التعسفي، مطالبةً المجتمع الدولي والإدارة الأميركية والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو"، باتخاذ ما يلزم من إجراءات، والضغط على إسرائيل لوقف تنفيذ هذا القرار فورًا.