أشار عضو نقابة اصحاب محطات المحروقاتجورج البراكس، في تصريح، الى أن "اسعار النفط دولياً لا تزال تعاني من التخبط وعدم الاستقرار بسبب التجاذب بين تداعيات الحرب في اوكرانيا، وخصوصا تخفيض ضخ الغاز الى اوروبا في خط (نورد ستريم) الى %20، وتهافت الدول الاوروبية لتكوين محزونها الاحتياطي قبل فصل الشتاء، وبخاصة من المازوت والغاز وشح الكميات في الاسواق، وتراجع مخزون النفط الاميركي باكثر من 4.5 مليون برميل، من ناحية والتخوف من التضخم والتباطؤ في الاقتصاد العالمي نتيجة ارتفاع الاسعار وارتفاع معدلات الفوائد من قبل البنك الفديرالي الاميركي والحجر الصحي في الصين من ناحية اخرى".
وأوضح البراكس أن "برميل خام البرنت تأرجح خلال الاسبوعين الفائتين بين 99 و108 دولارات. كذلك توقف المصرف المركزي في لبنان منذ يومين عن تأمين %100 من الدولار المطلوب لاستيراد البنزين وفقاً لمنصة صيرفة، وعاد لنغمة (15+85) أي %85 وفقا لصيرفة و %15 وفقا للسوق الموازية. وهذا يعتبر بداية الطريق وانسحاباً تدريجياً من تأمين الدولار وفقا لمنصة صيرفة لاستيراد البنزين".
وأشار الى انه "في جدول تركيب اسعار المحروقات الصادر اليوم عن وزارة الطاقة والمياه، استقر سعر دولار صيرفة على 25600 ليرة ، اما سعر دولار الاسواق الموازية فاحتسب 29962 ليرة بعد ان كان 29525 ليرة في الجدول السابق. وعليه، تراجعت صفيحة البنزين 95 اوكتان 14000 ليرة لتصبح 591000 ليرة نتيجة المعدلة بين تراجع سعر الكيلوليتر المستورد ما يقارب 26 دولارا، وثبات سعر دولار صيرفة وارتفاع سعر دولار السوق الموازية. اما صفيحة المازوت فارتفعت 2000 ليرة لتصبح 649000 ليرة نتيجة المعدلة بين تراجع ثمن الكيلوليتر المستورد 12 دولارا، وارتفاع سعر صرف الدولار وفقاً للسوق الموازية المعتمدة لاستيراد المازوت، والغاز وقارورة الغاز ارتفعت 3000 ليرة لتصبح 314000 ليرة".