أوفد رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، "أمين عام الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير لتقديم التعازي في عرسال لعائلتي غدادة وفليطي بضحايا حادثة انقلاب شاحنة تحمل الصخور، وأدت إلى سقوط ثمانية ضحايا، وعائلة عز الدين التي فقدت شابين أول أيام عيد الأضحى في جرود العاقورة قضيا قتلا. ومنها انتقل إلى بعلبك لتقديم واجب التعزية لعائلتي الرفاعي وبيان".
وأكد اللواء خير، من بلدية عرسال، على ضرورة أن "تأخذ العدالة دورها في إحقاق الحق في كل القضايا من خلال الدولة عبر أجهزتها الأمنية والقضاء"، وأشار إلى "المشاريع التي خصصت لبلدة عرسال ومنها بناء الثانوية التي استأنف العمل فيها"، وأمل أن "يتم بناء المستشفى المقررة منذ خمس سنوات".
وأشار رداً على سؤال حول ما أعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن عرض هبة باخرة فيول للمعامل الكهربائية، إلى أن "السؤال هو سياسي لكن بالوضع الإداري يسمح لنا القانون بتسلم الهبة وهي الإدارة الوحيدة في الدولة اللبنانية التي تتسلم الهبات والمساعدات وتوزع على كافة الإدارات الرسمية، وبالأمس أوضح وزير الطاقة وليد فياض الأمور، وبإمكاننا نحن كإدارة أن نتسلم الهبة أو الوزارة نفسها لكن هذا يحتاج إلى مجلس وزارء، أما إدارتنا تحتاج فقط إلى رأي رئيس الحكومة والفرق هو سرعة التنفيذ وفي نهاية الأمر بحاجة لرأي رئيس الحكومة لاتخاذ القرار".
بدوره، أكد المفتي الشيخ بكر الرفاعي، الذي رافق اللواء خير، "على ضرورة أن يأخذ القضاء دوره في كل القضايا والأحداث"، وأشار إلى "المشاكل التي تعاني منها البلدة"، مطالبا "بنقل هذه المطالب لميقاتي"، ولفت إلى "مشكلة الملاحقين في المحكمة العسكرية خلال أحداث عرسال" متمنيا من اللواء "العمل على حل جماعي لهذه القضية"، كما تناول "قضية النازحين السوريين في البلدة التي يفوق عددهم عدد سكان البلدة".