رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب راجي السعد، أن "ملف المطران موسى الحاج سياسي بامتياز واللعبة السياسية واضحة"، لافتا الى ان "موقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي من مواصفات رئيس الجمهورية لم يعجب فريق العهد ومحيطه".
واشار في حديث تلفزيوني لقناة الـ"mtv" الى أن "أننا تحت سقف القانون وقانون الكنائس الشرقية هو الذي يحكم في موضوع المطران الحاج فهذا الملف ليس من اختصاص المحكمة العسكرية "، وشدد على ضرورة التعاطي مع ملف المطران الحاج بطريقة قانونية لحل الموضوع.
وأوضح ان "بعض القضاة يتصرف باستنسابية في ملف المطران الحاج وغيره، فالقاضي فادي عقيقي كان قد ادعى أيضا على رئيس حزب القوات سمير جعجع في ملف أحداث الطيونة من دون الادعاء على حزب الله وهذا ما دفع بفريق القوات الى توجيه الاتهامات له".
وعن تصرفات القاضية غادة عون، أكد السعد أن "القاضية عون خسرت مصداقيتها من خلال تصرفاتها وقراراتها لذا يبحث العهد عن قاض آخر ويتم التوجه الى القضاء العسكري، مطالبا باستقلالية القضاء". وتساءل عما سيحل بالاقتصاد اللبناني والقطاع المصرفي ان تم اقالة حاكم مصرف لبنان وتعيين حاكم آخر من قبل العهد.
وعن العلاقة بين الاشتراكي والقوات، رأى أن هناك تباينا بين الاشتراكي والقوات في ملفات معينة ولكن هما يتفقان على الفكرة نفسها وهذا ما حصل في موضوع المطران الحاج، مؤكدا ألا فريق يسيطر على باقي الافرقاء وهناك ملفات كثيرة واساسية يتفق عليها القوات والاشتراكي .
وحول الملف الرئاسي، قال السعد: "متفقون على مواصفات رئيس الجمهورية وهناك مفاوضات وعلينا ان نتوحد لدعم مرشح قوي يحمل مواصفاتنا ". وتابع: "قائد الجيش العماد جوزاف عون لديه المواصفات واذا تم الاتفاق على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ولديه المواصفات المطلوبة فسندعمه. وعلينا ان نتفق جميعا على مرشح واحد وبالطبع أنا غير مرشح للرئاسة".
وعلّق على كلام الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الأخير، لافتا الى ان "نصرالله أعلن انه هو من يأخذ القرار ويطبقه في لبنان ونحن نريد استرجاع سيادتنا والتحكم بقرار السلم والحرب". وأضاف: "قرار الحرب اليوم بيد طهران لا بيد الدولة اللبنانية ولا بيد نصرالله".
أما عن اقتراح نصرالله ارسال الفيول الايراني لمعامل الطاقة في لبنان، أفاد السعد أن وزير النفط الايراني نفى موضوع ارسال الفيول للبنان. وعشية ذكرى انفجار 4 آب، أكد أن أهالي الضحايا يطالبون بحقوقهم وبالعدالة وهو مع المحافظة على اهراءات مرفأ بيروت. وختم بالقول: "سنناضل للوصول الى الحقيقة".