أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على روسيين اثنين متهمين بالتضليل والتدخل في الانتخابات الأميركية، ولاسيما عبر تمويل دعاية موالية لروسيا ودعم مرشح لمنصب الحاكم.
وذكرت في بيان، أن "الأفراد والكيانات الذين وردت أسماؤهم اليوم لعبوا أدوارًا مختلفة في محاولات روسيا التلاعب وزعزعة استقرار الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، بينهم أوكرانيا".
واشار وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون، إلى أن "الانتخابات الحرة والنزيهة ركيزة الديموقراطية الأميركية التي يتعين حمايتها من أي تأثير خارجي".
هذه العقوبات منفصلة عن تلك التي فرضتها واشنطن وحلفاؤها على روسيا منذ العملية الروسية على أوكرانيا في شباط. واستهدفت العقوبات بشكل خاص ألكسندر إيونوف الذي وجهت إليه المحاكم الأميركية كذلك تهمة "التآمر لتجنيد عملاء في خدمة روسيا".
واتهم هذا المتحدر من موسكو بـ "تجنيد مجموعات سياسية" في فلوريدا وجورجيا وكاليفورنيا تحت إشراف أجهزة الاستخبارات الروسية وبدعم من الكرملين بين عامي 2014 و 2022، وفقًا لبيان وزارة العدل الأميركية.