أشارت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، في بيان، إلى أن "الهجوم الذي أوقع قتلى في معسكر لأسرى الحرب شرقي البلاد كان تفجيرا مستهدفا نفذته القوات الروسية"، مؤكدة أن "الانفجارات وقعت في مبنى مشيد حديثا تم إعداده خصيصا لسجناء آزوفستال".
كما ألقت الأجهزة باللوم على مجموعة المرتزقة الروسية "فاغنر" في تدبير الحادثة، بينما نفت وزارة الدفاع الروسية الإتهامات موضحةً أنه "ليس لديها علم بهذا الأمر".
وفي سياق متصل، دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان، الحادثة، متهما "القوات الروسية بارتكابها بالتعاون مع الفصائل التي تعمل لصالحها بالوكالة داخل الأراضي الأوكرانية".
وشدد على أن "الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة جميع الإجراءات التي تهدف إلى ضمان المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي التي ارتكبت على مدى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا".
وكانت سلطات كييف قد أعلنت، يوم أمس الخميس، "مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص، وإصابة 25 آخرين بينهم عسكريون، في ضربة وجهها الجيش الروسي لمستودعات في مدينة كروبيفنيتسكي وسط البلاد".