هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، "الجيش اللبناني في عيده السابع والسبعين" منوهًا "بإنجازاته في كشف البؤر الإرهابية وسهره على حفظ أمن وسيادة الوطن وبسط الأمن والإستقرار في ربوعه"، أملًا أن "يأتي العيد القادم وقد استعاد لبنان عافيته متجاوزًا الازمة الاقتصادية والمعيشية المستفحلة".
وطالب السياسيين "بالإرتقاء الى تضحيات الجيش فيشكلوا شبكة امان سياسي تخرج لبنان من النفق المظلم فيشكلوا حكومة انقاذية إصلاحية تلجم الانهيار الاقتصادي والمعيشي وتبعد شبح الفتنة والفوضى عن ساحته"، مؤكداً ان "قوة لبنان تكمن في تلاحم جيشه وشعبه ومقاومته، وهي السبيل الوحيد لاستعادة ارضه المحتلة واستخراج ثرواته وتحصين منعته الوطنية، وعلى اللبنانيين التمسك بعناصر قوة لبنان واحتضان الجيش وعدم السماح لعناصر الفتنة والتحريض بتحقيق أي خرق يهدد الوطن وشعبه".
كما وقدم الخطيب، "التهنئة الى الجيش السوري بحلول عيده الوطني"، متمنيًا ان "يظل الجيشان اللبناني والسوري في خندق المواجهة ضد الارهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري"، مشددا "على ضرورة تفعيل التعاون والتنسيق بين الحكومتين والجيشين لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".