أعلن رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، تعليق جلسات البرلمان حتى إشعار آخر"، داعياً جميع قادة الكتل السياسية "للقاء وطني"، وأدعو رئيس المجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية المؤسسات والمتظاهرين".
ودعا، المتظاهرين إلى "الحفاظ على السلمية وحفظ ممتلكات الدولة".
وأشار الكاظمي في وقت سابق، إلى أنه "لا بد للكتل السياسية من بد حوار عاجل والابتعاد عن لغة التخوين والإقصاء"، داعياً إلى "تحكيم العقل والضمير والتعاون جميعا لصد من يريد نشر الفتنة في العراق".
ولفت، إلى أن "الجميع يتحمل المسؤولية إزاء ما يحدث في العراق من أحزاب وطبقة سياسية وجهات مؤثرة، فالعراقيون لا يريدون الفتنة والاقتتال والكراهية بل يتطلعون لمستقبل يحقق تطلعاتهم"، مبيناً أن "الأزمة الحالية سياسية وحلها سياسي وكل شيئ ممكن عبر تقديم التنازلات من أجل العراق والعراقيين".