لفتت الدّائرة الإعلاميّة في حزب "القوات اللبنانية"، إلى أنّ "على أثر الحادث المؤسف الّذي وقع البارحة بين بعض أهالي بلدة رميش الجنوبيّة وعناصر من "حزب الله"، قامت بعض الحسابات الإلكترونيّة التّابعة لـ"حزب الله" بشنّ حملة ممنهجة شعواء على "القوّات اللّبنانيّة" ورئيسها سمير جعجع، متّهمةً إيّاهم بالتسبّب بالحادث".
وأكّدت في بيان، أنّ "لا علاقة للقوّات لا من قريب ولا من بعيد بهذه الحادثة الشّخصيّة الفرديّة، الّتي أسبابها محليّة بحتة"، مشيرةً إلى أنّه "يبدو أنّ "حزب الله" بات يرى "القوّات اللّبنانيّة" في جميع أحلامه، أحلام النّوم كما أحلام اليقظة، وهذا أمر يشوّه الحقائق ويضيّع الوقائع ولا يؤدّي إلى أيّ نتيجة. لذلك اقتضى التّنويه".