ذكر الرئيس العراقي، برهم صالح، أن "الظرف الدقيق الذي يمر به بلدنا يستدعي التزام التهدئة وتغليب لغة الحوار"، مؤكداً ان "الحوار المطلوب بين الفرقاء السياسيين يجب أن يبحث في جذور الأزمة، وأن نتجاوز الأزمة بالبلاد".
وشدد في تصريح، أنه على "الجميع التزام التهدئة وتغليب لغة العقل والحوار، لأن الأوضاع في البلاد تجعل الجميع على المحك"، مشيراً إلى أن "هناك حاجة ملحة لعقد حوار وطني صادق وصريح، والتطورات تستدعي عملا جادا نحو تصحيح المسار ومحاربة الظلم والفساد".
وكان قد اقتحم متظاهرون من أنصار التيار الصدري مبنى البرلمان العراقي في بغداد ودخلوا إلى القاعة الرئيسية، وذلك عقب قيامهم بإسقاط الحواجز الإسمنتية والدخول إلى المنطقة الخضراء. كما التزمت قوات الأمن بتوجيهات بتجنب الاحتكاك بالمحتجين الذين اقتحموا المبنى.