اشارت وزارة الخارجية والمغتربين، إلى "أنها اطلعت بإهتمام بالغ على البيان الذي أصدرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتاريخ 29 تموز 2022".
وأكدت في بيان، "أهمية الحوار المباشر والهادئ والبناء"، معربة عن أسفها أن "البيانات المماثلة تعمق التباين وتزيد الأزمات التي يعاني منها النازحون السوريون، والمجتمعات اللبنانية المضيفة لهم، خاصةً وأن لبنان لم يتخذ أية اجراءات او قرارات من شأنها التمييز بين النازح السوري والمواطن اللبناني، كما وأن أزمة الغذاء التي يشهدها العالم يتضاعف تأثيرها في لبنان، بسبب المشاكل الاقتصادية والمالية التي يعاني منها البلد".
وذكرت الخارجية أن "لبنان حذر مراراً من أن هذا الواقع سيؤدي حتماً الى تنافس اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين على الموارد الغذائية المحدودة، خاصة ان النازحين واللاجئين يشكلون ثلث عدد سكان لبنان، وان 80% من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر".
ولفتت إلى أن "لا شك أن استمرار هذا الوضع سيؤدي الى ارتفاع في نسبة التوترات، لا بل في نسبة الحوادث الأمنية تجاه كافة الفئات المهمشة في لبنان"، مؤكدة "عدم تجاوب مفوضية اللاجئين مع طلبات لبنان، لناحية مشاركة المعلومات والبيانات وتعزيز جهود التعافي المبكر في سوريا، مما يسمح بعودة تدريجية وآمنة وكريمة للنازحين السوريين، يشكِّل السبب الاساسي وراء ما يحصل من مشاكل متزايدة تدعو للقلق وتوترات على الاراضي اللبنانية، في ظلّ عدم وجود أفق واضح لحلّ أزمة النزوح السوري، وعدم طرح مجتمع الدول المانحة لخارطة طريق، تبين الحلول المناسبة بعد مرور 11 سنة على اندلاع الأزمة السورية".