أشار النّائب وليد البعريني، خلال زيارته دارة والد الشّاب محمد زهرمان، محمود زهرمان، للاطمئنان إليه، إلى "أنّنا جئنا اليوم في زيارة تهنئة بالسّلامة لأبننا في حلبا، متسائلين عن الأسباب والطّريقة والخلفيّة والهدف من هذه العمليّة الأمنيّة".
ولفت إلى "أنّنا نتمنّى على الأجهزة الأمنية الإسراع في كشف الموضوع، كي لا تحصل ردّات فعل، فالثّقة للأسف مفقودة بشكل عام في البلد"، متمنّيًا أن "نتعاون مع بعضنا البعض لمواجهة هذه المرحلة الصّعبة، ونتمنى الخير للجميع، فنحن جسد واحد إذا مرض عضو منّا، مرض جسدنا بأكمله".
من جهته، أكّد أمين سر تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب السّابق هادي حبيش، أنّ "ما حصل غير مقبول، وما هو إلّا مظهر من مظاهر تحلّل الدولة، والمطلوب اليوم من الأجهزة الأمنية القيام بعملها بشكل دقيق، وبأسرع وقت ممكن".
وكانت قد انفجرت أمس قنبلة يدويّة وضِعت في أسفل سيّارة الشّاب المذكور، ورُبطت بحبل عُلّق على شجرة، وذلك عند صعود الشّاب بالسيّارة وتشغيل محرّكها ورجوعه إلى الخلف، قرب مستودع لمواد البناء في رأس حلبا.