أشارت شبكة "سي جي تي إن" الصينية، في تقرير، الى أن "الصين وإيران تتخذان خطوات مهمة نحو منطقة أكثر سلاما، لأن الوضع العالمي الهش لا يزال يتأثر بخطط الهيمنة وأحادية القطب".
ولفتت الشبكة، الى أن "الرئيس الصيني شي جين بينغ، أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، عبر فيها الجانبان عن عزمهما المشترك على التعامل مع موجات الصدمات الاقتصادية والتحديات الأمنية حول العالم".
وأوضحت أن "مفاتيح إطلاق العنان لإمكانات العالم تكمن في تجنب السياسات المسببة للانقسام والتصدي للتحديات الملحة مثل الفقر والنزعة الأحادية والفوارق الاجتماعية".
وذكرت أن "الرئيس الصيني قال إنه من المهم للغاية معالجة الاضطراب في النظام العالمي، الذي يتغير بسرعة والذي تحدده التغيرات الاجتماعية والشكوك وتحديات النظام الدولي"، مضيفاً أن "التدخل الصارخ في الشؤون السيادية للدول الأخرى امر لا يساعد في شيء، بل يؤدي فقط الى تقسيم العالم ويعرّض العقل الجمعي للخطر".