دعا الرئيس السريلانكي الجديد، رانيل ويكريميسينغه، أعضاء البرلمان رسميا للانضمام إلى حكومة موحدة، تشارك فيها جميع الأحزاب لإنعاش الاقتصاد المتعثر عبر إجراء إصلاحات مؤلمة.
وأشار ويكريميسينغه، الى أنني "أود أن أجمع كل الأحزاب معا، وأن أمضي في تلك الرحلة، وأيضا في تشكيل حكومة من جميع الأحزاب"، متوقعا أن "ينكمش الاقتصاد المحلي أكثر هذا العام بنحو 7 في المئة، على أن يعاود انتعاشه العام المقبل".
كذلك دعا إلى "دورة جديدة للبرلمان اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل، بينما يتوقع أن يوسع الحكومة المكونة من 18 وزيرا لاستيعاب أعضاء من أحزاب المعارضة"، مضيفاً أنه "يعمل على إعادة الاستقرار للاقتصاد وبنائه بطريقة يمكن من خلالها تنمية البلاد، بحلول عامي 2023 و2024"، معتبرا أنها "مهمة صعبة، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه إذا لم يتم إنجازها فستصبح أكثر صعوبة".
كما لفت إلى أن التضخم، الذي يبلغ حاليا 60.8 في المئة، قد يرتفع أكثر، محذرا من تزايد تفاقم الأوضاع الاقتصادية، وما سيترتب عنها من انعكاسات على مناحي حياة المواطنين.
وكان ويكريميسينغه قد تولى منصبه في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما أجبر الغضب الشعبي من أسوأ أزمة اقتصادية في الجزيرة سلفه غوتابايا راجاباكسا على الفرار من البلاد والاستقالة.