هنأت حركة الناصريين المستقلين المرابطون الجيش اللبناني "وكل أهلنا اللبنانيين بالعيد الـ٧٧ للجيش اللبناني"، مؤكدة أن "الجيش سيبقى في ظل المتغيرات الداخلية والإقليمية والدولية، خيمتنا وظلّنا العالي، والمؤسسة الوطنية الأساس التي التزمت بقسمها ووفائها وشرفها من أجل أن يبقى الوطن حرّاً لمواطنيه الأحرار، سيداً مستقلاً عربي الهوية والانتماء".
ولفتت في بيان أن "اليوم جيشنا في عهدة رجال يتقدّمهم العماد جوزيف عون، يواجهون المعركة الأصعب عبر تاريخه المشرف في ظل أوضاع داخلية متأزمة، هي مهمة حماية الوطن والمواطنين الذين هم أهلهم وأخوانهم وأخواتهم، بعد ان انهارت كل مقومات ادارة الدولة المفيدة اللبنانية، وتغلبت النزعات الطائفية والمذهبية على من يدير الحكم في لبنان، وبالتالي لم يبق للبنانيين غير قرشهم الأبيض جيشهم في ظل هذه الأيام السوداء الذي وصلنا إليه بفضل الأنانيات والصراع السياسي المرتكز على غرائز مذهبية وطائفية وأوامر خارجية تجد في لبنان صدى ومن يسمعها".
واعتبر المرابطون في بيانهم أن "جيشنا الوطني بتحقيق الانجازات في مختلف الجبهات العسكرية وفي الحرب الاستباقية الاستخباراتية، وهذا ما يستحقّ فعلاً منا جميعاً تحمّل مسؤولية حماية أبناؤنا وأخواننا في الجيش، وعدم التلهّي بصغائر الألاعيب السياسية الخبيثة، وخلق بؤر مذهبية وطائفية حاضنة للإرهاب والتخريب وتشكّل خطراً أكيداً على وجود الوطن اللبناني وتزيد من الأعباء على الجيش".