أكد وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، خلال جولة بإطار حملة "أهلا بهالطلة" السياحية، في بلدة إهدن، أن زيارته لإهدن تختلف عن زيارته إلى باقي المناطق حيث هي "نصفي الثاني وبلدتي الثانية بعد جبيل، إذ ترعرعت في شوارعها وطرقاتها منذ نعومة أظافري، وعشت بين أهلها الذين هم أهل للكرم والضيافة والسياحة في لبنان".
وأشار إلى أن "السياحة في لبنان ستبقى ما بقي شعبه، هذا الشعب الذي يتأقلم مع الظروف والمصاعب كافة، فاللبنانيون بطبيعتهم يحبون الفرح والجمال والإنفتاح، وهذا هو السبب وراء صمود القطاع السياحي ومؤسساته على الرغم من السنوات الثلاثة الأخيرة وما مر به العالم والبلاد".
واعتبر نصار أن "افتتاح المكتب السياحي في إهدن وتفعيل عمله ضمن خطتنا اللامركزية الإدارية السياحية الموسعة كما وردت في الدستور اللبناني، سيساهم في تنشيط الحركة السياحية في البلدة والمنطقة وفي لبنان"، وشكر "كل من ساهم بإنجاح هذا المشروع ولاسيما البلدية، وجمعية الميدان، وجمعية دنيانا ومهرجان إهدنيات الدولي، وهم شركاء للوزارة من أجل تعزيز هذا القطاع ودعم السياحة في المنطقة كافة".
وخلال جولته، وقع نصار مذكرة تفاهم بين الوزارة والبلدية وجمعية الميدان ومهرجان اهدنيات تقضي بالتعاون السياحي على المستويات كافة والتعاون على الإدارة المشتركة لمكتب الوزارة، كذلك جرى توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية "الميدان" ونقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة بالإنابة عن Tour Operators.
وافتتح نصار دربا للمشاة يصل بلدة إهدن بوادي قنوبين، ومحطة تشريج للسيارات الكهربائية، وغرس مع وزيري البيئة ناصر ياسين والاعلام زياد مكاري في محمية حرش إهدن الطبيعية أرزة لكل منهم باسمه.