أشار الأمين العام لحزب الله، الى أنه "تناقشت قيادة حزب الله بعد حضور منصة الإستخراج الى شواطئ فلسطين المحتلة، درسنا الخيارات، ورأسنا أن هناك خط الإنهيار دون مساعدات، ولا وجود لأفق حل، ولدينا فرصة استخراج الغز والنفط، وكنا نستطيع أن لا نخوط هذه المغامرة و"دون وجع رأس"، الا أننا وضعنا نفسنا إما بحل الأمور بإيجابية لصالح لبنان وإما الذهاب الى حرب، واتخذنا هذا القرار".
ولفت الى أن "بعض المواقع تشمت بمناطق سكن بيئتنا بأنها ستضرر إن حصلت أي حرب، على أساس أن النفط والغاز سيكون لمنطقة دون أخرى، لكن انطلقنا من حرقة قلبنا على الناس، ونعتبر أن كرامتهم وأمنهم من أعظم الأعمال العبادية لله، وهناك فرصة تاريخية لإنقاذ البلد والناس ونقلهم من الذل الى إفق واسع كبير، يحتاج الى مخاطرة محسوبة ولنذهب الى المخاطرة، وحاضرون أن نقدم أرواحنا من أجل وطننا وشعبنا من يقف بمكان ليس مناسبا لكن حاضرون".
وعن سؤال حزب الله "من كلفك بالدفاع عن لبنان؟" قال السيد نصرالله: "حل عني، انا الله مكلفني".
وتابع: "كل نيتنا أن نساعد الناس ونعطي الدولة عنصر قوة بالتفاوض، وغدا الصباح رباح، لكن لسنا جانبا بالتفاوض ولم نكلف أحدا وليست مسؤوليتنا بل مسؤولية الدولة بقيادة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ونحن لن نتدخل على الإطلاق بقرار الدولة، بل نحن عنصر قوة لموقف الدولة، وهناك من يقول بأن حزب الله يريد "قطف" الأمور الإيجابية بملف الترسيم، لا نريد استغلال الأمر، بل نريد من الدولة أن تستغل خيراتها".