لفت النّائب السّابق وهبي قاطيشه، إلى أنّ "عيد الجيش اللبناني هو عيد الأمل لما تبقّى من لبنان السّيادة والحريّة، والأمل بأن يعود هذا اللّبنان لبنانًا".
وأكّد، في حديث إلى "النشرة"، بمناسبة العيد السّابع والسّبعين للجيش، أنّ "الجيش يمرّ بأسوأ مرحلة، بسبب الظّروف الصّعبة الّتي يواجهها لبنان"، مبيّنًا أنّ "حظّ الجيش القوي، أنّ على رأسه هناك قائد برهن خلال هذه المرحلة الصّعبة أنّه قائد مميّز لصون هذه المؤسّسة والحفاظ على معنويّاتها ودورها في جمع وتشكيل لُحمة للقاء اللّبنانيّين".
وركّز قاطيشه على أنّ "الجيش يصمد ما دام لديه إيمان ومعنويّات، وما دام هناك أمل بأنّ الدّولة الحاليّة ستصبح يومًا ما دولة. إذا لم تكن الدّولة موجودة، فلا يستطيع الجيش أن يكون المؤسّسة الوحيدة الصّامدة"، موضحًا أنّه "عندما تضعف الدّولة، يضعف الجيش، ولكنّ قوّة الجيش الحاليّة أنّه الأمل، بصرف النّظر أنّ الدّولة منهارة".
وأشار إلى أنّ "المؤسّسة العسكريّة تستمدّ قوّتها من الدّعم الشّعبي اللّبناني، وليس من دعم الدّولة"، مشدّدًا على أنّ "إضعاف الجيش هو إضعاف للدّولة، والهدف منه بناء دولة أخرى مكان الحاليّة". وذكر أنّ "الجيش صامد، وهو نسبيًّا أقوى من الدّولة في مواجهة الأخطار والمخطّطات".