إلتقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة بلبنان يوانا فرونتسكا، وجرى التباحث في تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
وشكر الخطيب، الامم المتحدة، وقوفها الى جانب لبنان وجهود المنسقة فرونتسكا، متمنياً أن "تزيد الامم المتحدة من حجم مساعدتها الى لبنان وخاصة ان الأوضاع الاقتصادية والمعيشية صعبة تستدعي تضافر الجهود الدولية لمساعدة وطننا".
وأمل الخطيب، أن "تفضي المحادثات مع الوسيط الأميركي نتائج إيجابية تمكّن لبنان من استخراج ثرواته النفطية ولاسيما أن هناك ضغوطاً على لبنان للتنازل عن حقوقه البحرية لإعطائها للكيان الغاصب، وهذا يتطلب موقف حاسم من اللبنانيين في عدم التخلي عن حقوق لبنان".
وأكد على "دور الأمم المتحدة في إعادة النازحين الى وطنهم، وخاصة أن لبنان لا يتحمل الاستمرار في دفع الأعباء الكبيرة على وجودهم في لبنان و يشكّل ضغوطاً اقتصادية خطيرة تفاقم من أزمة اللبنانيين المعيشية".
وفي سياق منفصل، إلتقى الخطيب، رئيس المنظمة العالمية لحوار الأديان والحضارات الشيخ مخلص الجدة على رأس وفد المنظمة، وقدم للخطيب وسام الاويسكو الذهبي و شهادة راعي حوار الاديان والحضارات نظير جهوده الخيرة في تعزيز الحوار و التلاقي.