أفادت الصحافة التايوانية، بأن "رئيس مجلس النواب الأميركية نانسي بيلوسي، ستصل غدًا إلى مطار سونغشان في تايبيه حوالي الساعة 22.30 بالتوقيت المحلي، وفي صباح اليوم التالي ستزور مقر المجلس التشريعي التايواني، حيث ستلتقي مع قادة تايوان بمن فيهم رئيسها تساي إنجوين".
وأوضحت صحيفة "ليبرتي تايمز"، أن "بيلوسي كان من المقرر أن تزور البرلمان التايواني صباح الأربعاء قبل مواصلة رحلتها الآسيوية".
ولفتت صحيفة "يونايتد ديلي نيوز"، نقلاً عن مصادر لم تسمها، أنه تم "إبلاغ المسؤولين المعنيين باستقبال بيلوسي ، التي من المقرر أن تصل إلى العاصمة تايبيه مساء الثلاثاء في أقرب وقت ممكن وقضاء الليل هناك".
بالمقابل، ذكرت وزارة الخارجية التايوانية أنه "ليس لديها تعليق على التقارير المتعلقة بخطة سفر بيلوسي، وليس لديها مزيد من المعلومات لمشاركتها مع وسائل الإعلام".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينة، قد أكد في وقتٍ سابقٍ اليوم، أن "الجيش الصيني لن يجلس مكتوف الأيدي" إذا أقدمت بيلوسي، على زيارة تايوان.
والخميس، أكد الرئيس الصيني شي جين بين، في تطرقه إلى تايون خلال اتصال هاتفي مع بايدن، أن "من يلعب بالنار يحترق بها".
يشار إلى أن جزيرة تايوان، الواقعة في شرق آسيا قبالة سواحل الصين، تعتبر من أكثر القضايا حساسية بالنسبة لبكين التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من دولة الصين الكبرى، وترفض أي محاولة أو تصرف انفصالي يرمي إلى استقلالها.