بدأ متظاهرون من "الإطار التنسيقي"، الذي يضم القوى السياسية العراقية الشيعية ما عدا "التيار الصدري"، الانسحاب من محيط المنطقة الحضراء في العاصمة بغداد.
وجاء ذلك، بعد أن دعا أمين عام "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، المتظاهرين الذين لبوا دعوة الإطار التنسيقي، للانسحاب من محيط المنطقة الخضراء، والعودة إلى منازلهم.
وأمس، دعت اللجنة التنظيمية التابعة "للإطار التنسيقي"، ، في العراق، الى التظاهر غدا عند المنطقة الخضراء بعد تطورات تنذر بانقلاب مشبوه، لافتةً الى أن "التطورات تنذر بإلغاء شرعية الدولة والعملية الديمقراطية".
وجاءت الدعوة، بعد أنّ ذكر زعيم "التيار الصدري" العراقي مقتدى الصدر، في بيان أمس، أنّ "الثورة العفوية السلمية التي حررت المنطقة الخضراء، كمرحلة أولى لهي الفرصة الذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم والإرهاب والفساد والإحتلال والتبعية"، مشيرًا إلى أنه "كلي أمل أن لا تتكرر مأساة تفويت الفرصة الذهبية الأولى عام 2016". واعتبر أنّ "هذه فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات".
وكان "التيار الصدر"، قد بدأ اعتصامًا مفتوحًا داخل مبنى البرلمان العراقي، بعد اقتحام محتجين من التيار للمبنى عن طريق إسقاط الحواجز الإسمنتية والدخول إلى المنطقة الخضراء. تنديداً بتسمية الإطار التنسيقي مرشحًا لرئاسة الحكومة، يعتبرونه مقربًا من رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي، خصم مقدتى الصدر السياسي.