أشارت وزارة الدفاع التايوانية، إلى أن "قواتنا على دراية تامة بالأنشطة القريبة من بلادنا وسيتم نشرها لمواجهة أي تهديدات للعدو"، مؤكدةً أنه "لدينا العزم والثقة والقدرة على ضمان أمننا الوطني". يأتي ذلك إثر تهديد السلطات الصينية بالتصعيد عقب الأنباء عن زيارة رئيس مجلس النواب الأميركية نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وأمس، أعلنت الوزارة، في تصريحٍ على مواقع التواصل الإجتماعي، أن "4 طائرات حربية صينية دخلت المجال الجوي في جنوب غربي تايوان اليوم".
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنه "إذا قررت بيلوسي زيارة تايوان، فإننا ندعو الصين للتصرف بمسؤولية وعدم الانخراط في أي تصعيد".
بالمقابل، ذكر مندوب الصين في مجلس الأمن تشانغ جيون، أنه "إذا أصرت الولايات المتحدة الاميركية، على زيارة بيلوسي لتايوان، فسنتخذ إجراءات حازمة لحماية سيادتنا الوطنية".
كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينة، أن "الجيش الصيني لن يجلس مكتوف الأيدي" إذا أقدمت بيلوسي، على زيارة تايوان.
وأفادت الصحافة التايوانية أمس، بأن "رئيس مجلس النواب الأميركية نانسي بيلوسي، ستصل غدًا إلى مطار سونغشان في تايبيه حوالي الساعة 22.30 بالتوقيت المحلي، وفي صباح الأربعاء ستزور مقر المجلس التشريعي التايواني، حيث ستلتقي مع قادة تايوان بمن فيهم رئيسها تساي إنجوين".
يشار إلى أن جزيرة تايوان، الواقعة في شرق آسيا قبالة سواحل الصين، تعتبر من أكثر القضايا حساسية بالنسبة لبكين التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من دولة الصين الكبرى، وترفض أي محاولة أو تصرف انفصالي يرمي إلى استقلالها.