أكّد رئيس "تكتل نواب بعلبك - الهرمل" النّائب حسين الحاج حسن، أنّ "الدعي ابن الدعي في زماننا، وهو الأميركي والإسرائيلي وحلفاؤهما، يريد أن يخيّرنا بين الجوع مقابل الصّمود، أو الاستسلام لشروطه في التّرسيم والتّطبيع والتخلّي عن المقاومة وفلسطين، وتوطين الفلسطينيّين وبقاء النازحين السوريين؛ ونحن نقول له إنّ لدينا خيارًا ثالثًا قد بدأ".
ولفت، خلال المجلس العاشورائي المركزي الّذي ينظّمه "حزب الله" في منشية الوقف في الهرمل، إلى أنّه "إذا ركّزتم بين السلّة والذلّة، فلا يمكننا الرّكون إليكم وإلى الذلّة. لدينا خياراتنا المدروسة والجاهزة والحاضرة، وبيننا وبينكم تاريخ من تهديدكم لنا وانتصاراتنا عليكم وهزائمكم أمام المقاومة".
وأشار الحاج حسن إلى أنّ "الأميركي وبعض المسؤولين اللّبنانيّين والعرب يريدون اليوم أن يفرضوا معادلة إقناع اللّبنانيّين بأنّ المقاومة هي السّبب في الأزمة الاقتصاديّة، لكنّ الحقيقة أنّ السّبب هو النّظامَين السّياسي والاقتصادي والفساد، الّذي لطالما دعت المقاومة إلى إصلاحهما ومكافحة الفساد واستئصاله".
وشدّد على أنّ "أميركا تمنع لبنان منذ 12 عامًا من استخراج نفطه وغازه من بحره، وهو في أشدّ الحاجة إلى ذلك للخروج من أزمته الاقتصاديّة. الأميركيّون بانحيازهم للعدو الإسرائيلي، منعوا الشّركات الأوروبيّة الّتي التزمت التّنقيب والاستخراج في البلوكَين 4 و9 من القيام بعملها".