ذكر مكتب مقاطعة فورت بيند الأميركية، أن "فريدي غارسيا (71 عاما) كان يسير إلى متجر في حوالي الساعة الواحدة ليلا عندما تعرضت لهجوم شرس من قبل 7 كلاب "بيتبول" شرسة، وذلك في فريسنو، وهي مدينة تقع جنوب مدينة هيوستن في ولاية تكساس، ورغم أنه تم نقل غارسيا جوا إلى مركز ميموريال هيرمان تكساس الطبي في هيوستن، إلا أنه توفي متأثرا بجراحه، وتمكنت السلطات من القبض على 4 فيما ظلت ثلاثة كلاب أخرى طليقة".
واعتقدت الشرطة في البداية، أن "الكلاب كانت شاردة إلى أن توصل تحقيق إلى أن صموئيل كارترايت (47 عاما)، والذي يعيش بالقرب من غارسيا، هو صاحب الكلاب المتورطة في الهجوم، وقد تم اتهامه بمهاجمة كلب مما أدى إلى الوفاة، وهي جناية من الدرجة الثانية في ولاية تكساس، وتم تحديد كفالة بمقدار 100 ألف دولار، وإذا تمت إدانته، فقد يواجه عقوبة تصل إلى السجن لمدة 20 عاما".