افاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأن "الشيخ ماهر حمود انسحب من اجتماع البلدية اثناء إلقاء النائب اسامة سعد لكلمته التي طغى عليها الطابع السياسي وإعادة التذكير بثورة 17 تشرين ورد على الاتهامات التي كيلت لها، مؤكدا انها لم تمت وستستمر، ما اثار اعتراض الشيخ حمود باعتبار ان هذا ليس موضوع اللقاء اليوم، لكن سعد واصل كلمته دون التفات لاعتراض حمود الذي غادر غاضبا".
وقد اطلقت من البلدية مبادرة صيدا تواجه برعاية رئيس البلدية محمد السعودي ومشاركة النائبين سعد وعبد الرحمن البزري والسيدة بهية الحريري والمسؤول السياسي للجماعة الاسلامية بسام حمود الذين القوا كلمات للمناسبة.
وصدر عن المكتب الإعلامي للشيخ حمود:
لقد تلقينا دعوة كريمة من بلدية صيدا و بعض فاعليات المدينة للتشاور بشؤون المدينة ومواجهة الأمور الحياتية اليومية التي ترهق كاهل المواطن، ولقد لبينا الدعوة شاكرين و لقد تكلم السعودي، بالفحوى التي كنا نرجوها من هذا الإجتماع الذي كنا نتمنى ان يكون "تاريخيا" في بعد ما, لقد أكد رئيس البلدية اننا لسنا هنا لنتناقش بالسياسة و اسباب الأزمة في لبنان وإننا هنا من أجل إيجاد الحلول وتخفيف وطأة المعاناة عند المواطن، ولكن سعد خالف هذا التوجه، لذلك نؤكد ما يلي:
_أننا نرحب بأي جهد يسعى لتخفيف الوطأة عن المواطن و يساهم في حل الأزمات على أنواعها و أشكالها أما الحديث عن الأسباب السياسية للأزمة وما إلى ذلك فيحتاج للنقاش و ليس هذا الإجتماع مؤهلا للولوج فيه.
_نطالب بلدية صيدا والفاعليات التي دعت لهذا الإجتماع أن تواصل جهودها وفق ما ذكر آنفا، مع عدم تسيس هذا الإجتماع والإستمرار بالجهود التي تهدف لجمع الإرادات الخيرة, أما الإتفاق على موقف سياسي موحد فيبدو مستيحلا وفق اصرار البعض على إجتزاء الموقف السياسي.