أفادت مصادر متابعة لملف الترسم لقناة "المنار"، بأن "التعديل في مسار الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين وتوجهه ليلاً الى إسرائيل بدلا من واشنطن، ما هو إلا جزء من الجدية التي بدأ يتعاطى بها منذ أن جالت مسيرات حزب الله فوق حقل كاريش".
وأوضحت المصادر، أن "هوكشتاين قدِم الى لبنان ومعه وثائق ومستندات وتفاصيل مكتوبة، وحاول أن يعطي باليمين ويأخذ باليسار فأعطى لبنان ما يريده لناحية الخط 23 وحقل قانا"، لافتةً الى أنه "حاول في المقابل أن يقتطع جزءاً من الخط 23، وهذا ما قوبل بصد من قبل الرؤساء الثلاثة وقيل له بصريح العبارة: هذا الأمر مرفوض".
وذكرت المصادر، أن "هوكشتاين أراد مهلة غير قصيرة، فلقي إصرار على الحصول على جواب بأسرع وقت ممكن، حيث سمع من الرؤوساء الثلاثة: أن الوقت ليش مفتوحاً".
وأكدت أن "ما حكي عن تقدمٍ هو صحيح من حيث الطرح الجديد، لكن العرض الذي قدمه هوكشتاين كان ناقصاً ولا يحقق المطلب اللبناني كاملاً"، مضيقةً أنه "من المفترض أن يعود هوكشتاين الى لبنان خلال أيام وإلى أبعد تقدير خلال أسبوع، ويده ملأى بمطلب لبنان الذي لا بد منه: خط 23 كاملا غير متعرج وحقل قانا كاملاً ولو تداخل مع المياه في إسرائيل".