اشار أهالي وذوي شهداء وضحايا وجرحى تفجيرالتليل، خلال لقاءهم بالخور اسقف إلياس جرجس في دار المطرانية المارونية في القبيات، إلى أن "الزيارة في إطار جولة على المراجع الدينية بعد تلكؤ الدولة والمسؤولين في معالجة قضية تفجير التليل المفجعة بطريقة صحيحة من جميع النواحي"، مطالبين المراجع الروحية ب"دعم مطالبهم حتى تظهر الحقيقة الكاملة ويتم انصاف دم أبنائهم الشهداء وتبرأ أوجاع جرحاهم الذين تركت الدولة متابعة علاجهم".
وأكد الخورأسقف جرجس، "أهمية العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين"، موضحاً أنه "تم بذل جهد كبير مع كافة المراجع الدينية لتهدئة النفوس وقد اثبت أهالي الشهداء والجرحى انهم كانوا على قدر المسؤولية الوطنية لتطويق ذيول الفتنة وتفويت الفرصة على المتربصين شرا بعكار واهلها".
وأضاف: "من واجبنا ان نقف مع المظلومين واحقاق الحق وإبطال الباطل، ونحن اعضاء اللقاء الروحي لم نصدر اي بيان نتمنى فيه على أحد إسقاط ادعائه الشخصي خاصة ان الحقوق لم تصل لأصحابها بعد".