شدد الأمين العام لحزب اللخ السيد حسن نصرالله، على أنه "طالما هناك مشاريع اميركية في منطقتنا فالمعركة مفتوحة ويجب انو نواصلها دون كلل او ملل".
ولفت خلال كلمة له بمراسم عاشورائية، الى أنه "في القتال نخوض جهادا عسكريا، ولكن العدو احيانا يلجأ الى وسائل أخرى، وعلينا بالتالي مواجهته بوسائل أخرى".
وأكد نصرالله أن "هناك حربا اقتصادية وسياسية اعلامية يُريد العدو من خلالهما أن يُخضعوا أي مقاوم في لبنان وأن يتخلى عن هذا الخيار بإظهار أن المقاومة وراء تجويعه وما عليه إلى الوقوف على الحياد، لكن بهذه المعركة المطلوب منا الصمود وهذا جهاد في سبيل الله، لأن رهان العدو هو الاستسلام والانهيار".
وأكد مجددا أنه "ما دام هناك مشروع أميركي وإسرائيل نحن سنواجهه على كافة الصعد العسكرية والأمنية والثقافية والاجتماعية وعلى كافة الصعد".
في سياق آخر، أشار الى أنه "بموضوع الفيول نحن نتألم لأجل شعبنا، ولذلك أتينا بعرضٍ سابق من إيران لبيع المشتقات النفطية بالليرة اللبنانية، وعرضناه على المسؤولين في لبنان، ولكن الفيتو الأميركي حال دون ذلك، بينما غيرنا لم يقدّم عرضًا واحدًا من أصدقائه".
وسأل: "من لديه علاقات عظيمة مع الولايات المتحدة والسعودية لماذا لم تتحركوا لجلب المازوت أو البنزين أو الطحين للشعب اللبناني؟ أولسيت أميركا حليفتكم؟ هل لديكم الجرأة لمطالبتها باعطائكم استثناء لينعم لبنان بساعات من الكهرباء؟"، وتابع: " تطل علينا بعد أيامٍ ذكرى الوعد الكاذب للسفيرة الأميركية باستجرار الغاز من مصر واستجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا، وها قد مرّت سنة ولم يحصل شيء، وفي النهاية تخرج الأبواق الاعلامية للتحريض على المقاومة وتحميلها المسؤولية".
وتابع: "نحن قدمنا عرضًا أننا سنتحدث مع إيران لاستجرار الفيول، وننتظر الرد اللبناني الرسمي لطرح الأمر على الإيرانيين، ولكن البعض رفض الامر لأنه من إيران، ولأنه يعلم أن لدينا القدرة على ذلك فنحن سادة عن الولي الفقيه ولكنهم عبيد عند الأميركي والسعودي".
وأضاف: "بعد عودة المبعوث الأميركي كان موقف الدولة والمقاومة منسجمًا نسبة لضيق الوقت، وسنعطي ملف ترسيم الحدود قليلا من الوقت لنرى إلى أين ستذهب الأمور، والوقت ضيق وعلى ضوء الجواب سنتصرف".