بعد أن كانت "النشرة" قد كشفت في وقت سابق بأن وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، تلقى دعوة رسمية للمشاركة في الدورة العاشرة من مؤتمر الأمن الدولي الذي تنظمه موسكو في شهر آب الحالي، الذي شاركت في دورته الماضية 120 دولة، وهو في الأساس يناقش كل القضايا الملحة على مستوى العالم، أكدت مصادر معنية، لـ"النشرة"، أن سليم اعتذر عن المشاركة في هذا المؤتمر، مشيرة إلى أن وزير الدفاع الوطني تحدث عن أنه لا يستطيع أن يشارك في ظل حكومة تصريف أعمال.
في المقابل، لم تستبعد مصادر أخرى أن يكون السبب الحقيقي وراء ذلك سياسي بالدرجة الأولى، خصوصاً أن وزيرة الدفاع السابقة زينة عكر كانت قد اعتذرت عن المشاركة في الدورة السابقة من المؤتمر أيضاً، الأمر الذي فسر حينه على أساس أنه يعود إلى ضغوط أميركية.