ذكر مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله، أنّ "البعض يريد أن يوهم بأن الصراع مع الإسرائيلي هو في مكان آخر"، مشيرًا إلى أن "ما تريده إسرائيل والدول الكبرى هو تطبيع الشعب اللبناني مع العدو الإسرائيلي، لأن التوقيع لا ينفع، وهذا ربما ينفع مع بعض الدول، ولكن في لبنان لا ينفع، لأنه إذا أرادت أن توقع، فإنها تعيد تجربة 17 أيار، التي أُسقطت في 6 شباط بالمقاومة".
وشدد، في كلمة له من مدينة صور، على "أننا نؤمن بخيارات شعبنا، ونحن منحازون إلى خيارات مجتمعنا وناسنا الذين يؤمنون بالعداء لإسرائيل، ولذلك لا يعنينا أي شيء من كل الشعارات التي تطلق من هنا وهناك، ونحن لن نيأس ولن نتراجع عما نحن عليه، وبالتالي، لو وقّع كل العالم اتفاقاً مع إسرائيل، فإنها ستبقى الشر المطلق التي يجب أن تحارب وتواجه وتقاوم"، مؤكدًا أنّ "علينا أن نتحمل مسؤولية الشهداء ودمائهم، ونحمل أمانة الإمامين السيد عبد الحسين شرف الدين والسيد موسى الصدر، ونسلّم الراية إلى الأجيال المقبلة".