احتفل المركز التربوي للبحوث والإنماء والمديرية العامة للتربية بعيد الجيش، في مدرسة عقبة بياقوت الرسمية، حيث حضرت رئيسة المركز البروفسورة هيام إسحق، والمدير العام للتربية عماد الأشقر، الذي أكد أن "اختيارنا لهذه المدرسة ليس صدفة، بل لالتزامها اليومي النشيد الوطني المثبت على لوحة على مدخل المدرسة وإنشاده يوميا، وإحياء المناسبات الوطنية".
ولفت الى أنه "مهما كانت المدرسة صغيرة فهي قادرة على تصميم إدارتها وعزم معلميه، على تعزيز الشعور الوطني، جنبا إلى جنب مع العناية التربوية بالمتعلمين. إن الاحتفال بالأول من آب عيد تأسيس الجيش اللبناني، هو تأكيد دور المؤسسة التي لولاها لما بقي الوطن وما بقي العلم اللبناني يظللنا ويمدنا بالقوة، ونوجه التحية إلى الجيش بشخص القائد العماد جوزاف عون وجميع ضباط الجيش وعناصره، وكل التحية لشهداء الجيش الذين لولا تضحياتهم لما كنا نجتمع هنا اليوم، وإذا كان الجيش حامي الوطن، فإننا من خلال دورنا في التربية نحمي التربية، وذلك بالتكاتف بين الإدارة والمعلمين".
واعتبر أن "تعاون الجيش والتربية هو تعبير عن الحفاظ على النظام التربوي، الذي نعتبره المنفذ الوحيد للبنان والثروة الوحيدة الأكيدة، قبل استخراج النفط وبعده"، وقال: "لولا التربية لما كان شبابنا وجالياتنا في الانتشار على هذا المستوى من النجاح والقدرة على العطاء والتعلق بلبنان، والمبادرة إلى دعم عائلاتهم وتعزيز صمود أهاليهم".
وشكر "رئيسة المركز التربوي وفريق عملها ووزارة التربية"، وحيا "كل معلم ومعلمة ومدير ومديرة وعامل في وزارة التربية وفي كل مدرسة"، وقال: "نمر في أصعب الظروف، ونبذل المستحيل لنوفر للمتعلمين الأحباء ظروفا أفضل من ظروفنا، ونأمل في أن يكون العيد المقبل أجمل وأفضل، ونحيي شهداء 4 آب، على أمل قيامة بيروت، فهي التي تهدمت بالزلازل مرات عدة في التاريخ وعادت إلى تألقها".