سلّمت وزارة الخارجية الصينية، السفير الأميركي لدى بكين، نيكولاس بيرنز، احتجاجا رسميا على زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وكانت الخارجية الصينية، استدعت أمس السفير الأميركي، على خلفية زيارة بيلوسي، وقدمت احتجاجا على خلفية ما وصفتها بأنها "زيارة غير معنلة من قبل بيلوسي إلى تايوان" التي تعتبرها بكين "مقاطعة منشقة".
وأبلغ نائب وزير الخارجية الصيني شي فينغ، السفير الأميركي بأن "طبيعة زيارة بيلوسي لتايوان شريرة للغاية وعواقبها وخيمة جدا". وأكد أنه "يجب على الولايات المتحدة دفع ثمن خطأها. وستتخذ الصين إجراءات مضادة ضرورية وحاسمة ونعني ما نقوله".
ووصف شي زيارة بيلوسي لتايوان بأنها "خطوة غير أخلاقية"، واعتبر أنه كان ينبغي للولايات المتحدة "منعها" ولكنها بدلا من ذلك "تواطأت معها ما أدى إلى تفاقم التوتر في مضيق تايوان وإلحاق أضرار جسيمة بالعلاقات الصينية الأميركية".
وردا على زيارة بيلوسي، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أنها ستبدأ "سلسلة عمليات عسكرية محددة" في محيط تايوان. كما أعلن الجيش الصيني أنه "سيجري مناورات عسكرية وأنشطة تدريبية تشمل تدريبات على الذخيرة الحية لمدة 4 أيام في 6 مناطق محيطة بتايوان بدءا من الخميس"، وفق صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية.