اعتبر كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، أن "على الولايات المتحدة اغتنام الفرصة التي أتاحها الشركاء في محادثات الاتفاق النووي"، ورأى أن "الكرة في ملعب الولايات المتحدة لإظهار النضج والتصرف بمسؤولية".
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، أعلن المنسق الأوروبي للمفاوضات النووية إنريكي مورا، "أنني في طريقي إلى فيينا لمناقشة العودة إلى خطة العمل المشتركة الشاملة".
بدورها، أشارت وزارة الخارجية الإيرانية، إلى أن "الوفد الإيراني يتوجه إلى فيينا خلال ساعات للمشاركة في مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي".
كما أعلن الموفد الأميركي روبرت مالي، أنه في طريقه إلى فيينا لاستئناف المحادثات حول الملف النووي الأيراني على أساس تسوية اقترحها وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
والإثنين، لفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إلى أنه "خلال الأيام الماضية تبادلنا بشكل جاد رسائل" بشأن المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي مع المنسق الأوروبي"، موضحةً وجود "تحركات وجهود لجوانب أخرى أيضاً".
وذكر كنعاني، أن بلاده "لطالما قدمت المبادرات خلال المفاوضات ونعتبر أن عملية التفاوض هي الطريق المنطقي والمعقول للتوصل إلى اتفاق شامل ومستدام يضمن منافع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار الاتفاق النووي وخاصة المنافع الاقتصادية".
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قد أوضح الأسبوع الماضي، أنه "قدّم مسودة تسوية بشأن البرنامج النووي الإيراني"، ودعا "الجوانب المشاركة في محادثات فيينا إلى قبولها لتجنب أزمة خطيرة".