تعهدت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ونظيرها الكوري الجنوبي كيم جين بيو، بـ"دعم الجهود المبذولة للحفاظ على قوة ردع قوية ضد كوريا الشمالية وتحقيق نزع سلاحها النووي"، وذلك عقب اجتماعٍ للجانبان في سول.
وعقب الإجتماع، أعرب الجانبان في بيانٍ مشترك، عن "مخاوفهما من تطور التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية"، كما أعربا عن "مخاوفهما بشأن الوضع المتردي للتهديد المتزايد من كوريا الشمالية".
وأفاد البيان المشترك، بأنهما "اتفقنا على دعم جهود الحكومتين لتحقيق نزع السلاح النووي الفعلي والسلام من خلال التعاون الدولي والحوار الدبلوماسي، على أساس الردع القوي والموسع ضد الشمال".
بدورها، لفتت بيلوسي في مؤتمر صحفي مشترك، إلى أنها "ناقشت مع كيم سبل تعزيز التعاون في قضايا الأمن الإقليمي والاقتصاد والمناخ".
ووصلت بيلوسي إلى كوريا الجنوبية في وقت متأخر أمس الأربعاء بعد توقف قصير في تايوان، والتقت بمسؤولي السفارة الأميركية في سول في وقت سابق من يوم الخميس قبل محادثات مع كيم ومشرعين آخرين.
وذكر مكتب رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، وهو في إجازة مقررة هذا الأسبوع، أنه "لن يجتمع ببيلوسي، لكنه سيتحدث معها عبر الهاتف في وقت لاحق من اليوم".
وكان قد أوضح مسؤول كوري جنوبي، أن "بيلوسي تخطط في وقت لاحق من يوم الخميس لزيارة المنطقة الأمنية المشتركة بالقرب من الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين"، التي تنفذ دوريات مشتركة بها قوة تابعة للأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والجنوبية.
وستكون أعلى مسؤول أميركي يزور المنطقة بعد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي التقى بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون هناك في عام 2019.