أشار المدير العام لمرفأ بيروت، عمر عيتاني، إلى أنّه "تحلّ الذّكرى الثّانية على جريمة العصر، وما زال الجرح عميقًا في قلب بيروت، الّتي خفّ نبضها بعدما خسرت المئات من أبناء الوطن، وهذه أيضًا حالنا، فمصابنا كبير جدًّا وآثار الجروح ما زالت ظاهرة في جسد مرفأ بيروت وروحه".
ولفت في بيان، إلى أنّه "لأنّ هذه الذّكرى تلمس في الصّميم كلّ أهالي الضّحايا والجرحى، وفي مقدّمهم أهالي شهداء المرفأ والموظّفون والعاملون فيه، لا يسعنا إلّا أن نشدّ على أيديهم، ونقف إلى يمينهم ونتقدّم معهم الصّفوف الأماميّة، ونستلهم من صبرهم القوّة، ومن إصرارهم مواجهة الصّعاب وبذل المزيد من الجهود، كلّ من موقعه، لدفع عجلة المرفأ والمؤسّسات إلى الأمام؛ حتّى ننجح في التّأسيس لمستقبل يليق بنا كمجتمع ومواطنين وأفراد". وأكّد أنّ "هذا ليس أملًا ولا حلمًا، بل ما ستكون عليه النّتيجة الحتميّة لصلابة إرادتنا".