اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، أن "المناورات العسكرية الصينية بالقرب من تايوان حق سيادي صيني". كما أعرب في سياقٍ منفصل، "عن قلق الكرملين إزاء تفاقم الأوضاع في إقليم قره باغ"، ودعا "الجوانب إلى ضبط النفس وتنفيذ الاتفاقات الثلاثية".
وبعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركية نانسي بيلوسي إلى الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا منها رغم التحذيرات، أعلنت السلطات الصينية عن "مناورات عسكرية في 6 مناطق محيطة بالجزيرة، تبدأ من تاريخ 4 آب لغاية 7 آب".
وأعلن التلفزيون الصيني الحكومي، في وقتٍ سابقٍ اليوم، أن "جيش التحرير الشعبي بدأ المناورات العسكرية التي تشمل إطلاق النار بالذخيرة الحية في المياه وفي المجال الجوي المحيط بجزيرة تايوان".
من جانبٍ آخر، أعلنت سلطات أذربيجان أمس، أنها "سيطرت على مرتفعات استراتيجية عدة في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه مع أرمينيا".
ولفت الجيش الأذربيجاني، في بيان، إلى أنه شن عملية اطلق عليها اسم "انتقام" ردا "على التحركات الإرهابية غير المشروعة للمجموعات الأرمنية المسلحة في أراضي أذربيجان" التي أدت إلى مقتل جندي أذربيجاني.
وهذا ما اعتبرته وزارة الدفاع الروسي "انتهكاً من أذربيجان لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ على الحدود مع أرمينيا"،ولفتت إلى "العمل على إعادة استقرار الأوضاع في الإقليم المتنازع عليه".